قد تشعر بصوت طنين في أذنك اليسرى من حين لآخر، فهل يعد ذلك شعورًا طبيعيًا؟ أم يؤشر على وجود حالة مرضية معينة؟ تعرف عليه في هذا المقال.
ربما شعرت بصوت طنين او صفير في اذنيك من حين لاخر وخاصة في الأذن اليسرى، فما هي أسباب حدوث ذلك، وكيف يمكن الحد من طنين الأذن؟
قد يرتبط طنين الاذن بفقدان أو قلة السمع، لكن في الواقع بعض الأشخاص الذين يعانون منه لا يجدون صعوبة في السمع، وفي حالات قليلة يصبحون حساسين لدرجة كبيرة من الصوت.
يمكن أن يحدث الطنين في أذن واحدة (يسرى أو يمنى) أو كليهما لكنه يحدث في الغالب باليسرى، وعلى الرغم من أنه مزعج إلا أنه لا يكون علامة على شيء خطير.
وهناك نوعان من الطنين:
الطنين الذاتي: هو طنين فقط يمكنك سماعه، يحدث بسبب مشاكل في الأذن الخارجية أو الوسطى أو الداخلية.
و يؤدي هذا النوع من الطنين إلى حدوث مشاكل في السمع أو في جزء من الدماغ بسبب خطأ في تفسير الإشارات العصبية على أنها صوتية.
الطنين الموضوعي: هو طنين يمكن للطبيب سماعه عندما يقوم بفحص، قد يحدث هذا النوع النادر بسبب مشكلة في الأوعية الدموية، أو خلل في عظم الأذن الوسطى أو تقلصات في العضلات.
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى طنين الأذن ومنها:
تسبب الضوضاء ضررًا دائمًا بالخلايا الحساسة للصوت في القوقعة، وهي عضو على شكل حلزوني في الأذن الداخلية.
واذا كنت نجارا او طيارًا او عامل اصلاح شوارع أو تعمل في المناشير، فإنك معرض لحدوث هذا النوع من طنين الأذن.
يمكن أن يتفاقم الطنين لدى بعض الأشخاص إذا كانوا يشربون الكحول أو يدخنون السجائر أو يشربون المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو يتناولون أطعمة معينة.
في كثير من الحالات، يكون الطنين نتيجة لشيء لا يمكن منعه، ومع ذلك، يمكن لبعض الاحتياطات تساعد في منع أنواع معينة منه، وهي:
حماية السمع: مع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي التعرض للضوضاء الصاخبة إلى تلف الأعصاب في الأذنين، مما يتسبب في فقدان السمع وطنين الأذن.
إذا كنت من أصحاب المهن التي تجعلك عرضة للأصوات العالية طوال الوقت، حاول ارتداء خوذة لحماية السمع فوق الأذن.
لتحديد الحالة الطبية الكامنة التي قد تسبب طنين اذنك اليسرى، ريما يعطيك الطبيب فحصًا جسديًا عامًا، بما في ذلك فحص دقيق لأذنيك.
تأكد من إبلاغ طبيبك عن جميع الأدوية التي تتناولها، لأن الطنين يمكن أن يكون أحد الاثار الجانبية لبعض الأدوية، إذا كان مصدر المشكلة غير واضح، فقد يتم إرسالك إلى طبيب مختص أو أخصائي في طب الأذن.
قد يجري الطبيب تخطيط سمع خاص بك، ويوصى أيضًا باستخدام تقنية تصوير، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي، للكشف عن أي مشكلة هيكلية.
يختفي الطنين تلقائيًا بدون أي تدخل على الإطلاق، ولكن في بعض الحالات، ينبغي أن يكون هناك علاجات للحد منه ومنها:
وقد تبين أن استخدام الستيرويد في الأذن الوسطى مع دواء مضاد للقلق يسمى ألبرازولام فعال بالنسبة لبعض الأشخاص، وقد اظهرت الدراسات أن هرمون الميزوبروستول قد يكون مفيدًا أيضًا.